شعارنا الموحد حول العالم...
المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية متخصص في إضافة طابع الثقة للمجتمع للتعامل مع المتاجر الإلكترونية ألموثقه والتي يتم تقويمها من خلال أدوات وسياسات وقوانين لتأكيد مصداقيتها وشفافيتها في تعاملها مع المجتمع.
متخصص في إضافة طابع الثقة للمجتمع للتعامل مع المتاجر الإلكترونية الموثوقة
المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية متخصص في إضافة طابع الثقة للمجتمع للتعامل مع المتاجر الإلكترونية ألموثقه والتي يتم تقويمها من خلال أدوات وسياسات وقوانين لتأكيد مصداقيتها وشفافيتها في تعاملها مع المجتمع.
أنشاء المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية بقرار الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رقم 1183 / ع لسنة 2018 وبناء على قانون التجارة وعلى القانون المدني وعلى القانون رقم 72 لسنة 2017 بإصدار قانون الاستثمار. وعلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1820 لسنة 2015 باللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار. وعلى قرار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رقم 458 لسنة 2015. وعلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1453 لسنة 2018. وعلى قرار رئيسالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رقم 1108 / ت لسنة 2011 في عام 2018 .
تشكل ثورة الاتصالات والمعلومات أحد العناوين البارزة للمرحلة التاريخية الراهنة من تاريخ الإنسانية بسبب انتشار استعمال الإنترنت بشكل هائل وقد أدى ذلك إلى تطور مفهوم التجارة الإلكترونية عن طريق استعمال الوسائل الإلكترونية أسلوبا لعرض البضائع والخدمات وصار إجراء البيع والشراء من خلال شبكة الإنترنت العالمية المعروفة بشبكة الويب مع تنفيذ عمليات الدفع المالي بالبطاقات الإلكترونية أو بغيرها من وسائل النقل الإلكتروني للأموال. ولا تقتصر التجارة الإلكترونية على عمليات بيع وشراء السلع والخدمات عبر شبكة الإنترنت فقد توسعت حتى أصبحت تشمل عمليات بيع وشراء المعلومات نفسها إلى جانب السلع والخدمات. فالنجاح في مجال التجارة الإلكترونية يستلزم إيجاد آليات قانونية وتقنية لحمايتها بشكل يعزز الثقة بين المتعاملين في هذا المجال وتبرز أهمية حماية التجارة الإلكترونية في أن تحقيق تقدم المجتمع وتصوره رهين بتقدم أنظمة المعاملات الإلكترونية هذا دفعنا إلى انشاء المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية لتوفر حماية قانونية وتقنية كافية في مجال التجارة الإلكترونية لمعالجة هذه الإشكالية ارتأينا الحماية القانونية للتجارة الإلكترونية والحماية التقنية للتجارة الإلكترونية . كما يسعى المركز جاهدً لان تكون التجارة الالكترونية امنه 100% دون توقف وبكل سهوله ويسر.
لقد شهد العالم في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا بالتجارة الالكترونية e-commerce كنتيجة حتمية وضرورية للتطورات والمستجدات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث لعبت ولازالت تلعب الشبكة الدولية للمعلومات أو ما يعرف بالأنترنيت، دورا رئيسيا ومهما كوسيط لاستكمال تنفيذ أعمال التجارة في شكلها الحديث والمعاصر. فقد حدث تحول كبير من الشكل التقليدي للتجارة إلى الشكل الإلكتروني الحديث، وأصبحت التجارة الالكترونية واقعا ملموسا في ظل البيئة الحالية، حيث تسعى العديد من الدول إلى تعظيم دور التجارة الالكترونية وزيادة حصتها منها خصوصا في ظل التغيرات العالمية والتحديات الجديدة المرتبطة بالعولمة وتقليص القيود الجمركية. ومن المتوقع أن يتعاظم دور هذه التجارة في المستقبل القريب نظرا لتأثيرها على الأسواق وأداء المؤسسات وقدرتها التنافسية. إن هذا التطور أدى إلى إنشاء بيئة افتراضية تضاهي الواقع الملموس في شتى الميادين وأصبحت قادرة على استيعاب جل الأنشطة التي تمارس عن بعد، فاستخدام الانترنيت في جميع المجالات حقق مزايا كثيرة لمختلف المؤسسات التجارية سواء بينها وبين عملائها أو بينها وبين أشخاص غير معروفين لديها، حيث تقدم الخدمات في كل وقت وحين، مما كسر الارتباط الوقتي بالعمل الرسمي (أوقات العمل)، كما أن عنصر المكان فقد الاعتبار الذي كان له سابقا، فبإمكان المؤسسات والشركات التجارية تسويق منتجاتها وعرض خدماتها من أي مكان، بالاعتماد فقط على وسيلة الانترنيت. إن ظهور الانترنيت خلف عدة مشاكل على ستوى التجارة والمال والاقتصاد بشكل عام، فأعداء التكنولوجيا يشكلون تهديدا حقيقيا لمستقبل التجارة الالكترونية وطنيا، إقليميا وعالميا باستعمال كل أساليب الإجرام المعلوماتي والإرهاب الالكتروني من اختراق للمواقع الالكترونية وتدميرها ونصب وسرقات وتزوير، ساهمت بعمق في زعزعة الثقة والأمان التجاري، حيث تستهدف هذه الجرائم تعطيل نظام المنشآت الاقتصادية من خلال وضع سيل من المعلومات والفيروسات لعرقلته، مما يؤدي إلى إنكار الخدمة المخصصة لها، ولا تقتصر خسائرها على تكاليف إصلاح الجانب التقني لهذه الحواسيب، واحتساب الوقت الضائع في ذلك، بل تمتد لتكبد الشركات العالمية الكبرى خسائر مالية فادحة ، لقد تنبهت الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى خطر الإرهاب الالكتروني مما حذا بالرئيس الأمريكي “بيل كلينتون” إلى تشكيل لجنة خاصة مهمتها حماية البنية التحتية الأساسية في أمريكا، فكان أول عمل قامت به تلك اللجنة هو تحديد الأهداف المحتمل استهدافها من طرف الإرهابيين، ثم قامت بإنشاء مراكز خاصة في كل ولاية للتعامل مع احتمالات وقوع أي هجوم إرهابي الكتروني عليها، وبدورها قامت أجهزة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإنشاء مراكز حروب المعلوماتية ووظفت به العديد من خبراء أمن المعلومات. وتتنوع محاور هذا الإطار القانوني حسب موضوع الحماية التي يمكن أن تكون حماية مدنية متعلقة بالعقد الالكتروني والإثبات الالكتروني والمستهلك الالكتروني، والتي يمكن أن تكون حماية جنائية متعلقة بالتبادل الالكتروني للمعطيات القانونية وفق مقتضيات القانون الجنائي، والواقع أن الواعد العامة للقانون قد لا تستطيع تحقيق الأمن المنشود للتعامل عبر الانترنيت أو ما يسمى بالتجارة الالكترونية، لاسيما فيما يتعلق بإثبات عقود التجارة الالكترونية وحماية المستهلك الالكتروني مدنيا وجنائيا والمصادقة الالكترونية وصور التجريم المتعلقة بها، لذلك لجأنا لتأسيس المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية إلى إصدار قوانين خاصة لتنظيم التجارة الالكترونية لتكون الجدار الناري لتصدي وتوثيق التجارة الإلكترونية عبر سيرفراتها الحديثة والأمنه للتاجر والمستهلك والتصدي لعمليات النصب والاحتيال والغش التجاري وحماية المستهلك الالكتروني.
المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية متخصص في إضافة طابع الثقة للمجتمع للتعامل مع المتاجر الإلكترونية الموثوقة والتي يتم تقويمها من خلال أدوات وسياسات وقوانين صارمة لتأكيد مصداقيتها وشفافيتها في تعاملها مع المجتمع، وكل ذلك تحت إشراف نخبة من المتخصصين في مجال التقنية والتجارة الإلكترونية.
تحقيق موقع ريادي لقطاعي التجارة والاستثمار الإلكتروني في بيئة عادلة ومحفّزة.
تعزيز قدرات قطاعي التجارة والاستثمار، وحماية مصالح المستفيدين، عبر تطوير ووضع سياسات وآليات تنفيذ فعالة، تسهم في تحقيق تنمية اقتصادية الكترونية مُستدامة.
الأمانة والمسؤولية والعمل الجماعي والشفافية. والإبداع والإتقان.
دع المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية المهتمين والعموم إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم في مشروع نظام التجارة الإلكترونية، من خلال موقعها الإلكتروني، مبين سعي المشروع إلى بعث الثقة في المعاملات الإلكترونية كجانب مهم يساعد في التطوير الاقتصادي والدخول للاقتصاد العالمي وتوفير خيارات أكثر للمستهلك تلبي احتياجاته.
ويأتي ذلك انطلاقاً من رغبة المركز في دعم وتطوير التجارة الإلكترونية بهدف تعزيز الثقة في صحة معاملات التجارة الإلكترونية وسلامتها, فضلاً عن توفير الحماية اللازمة للمستهلكين من الغش أو الخداع أو التضليل.
وتسري أحكام هذا النظام على كل من يمارس التجارة الإلكترونية أو يقدم سلعة أو خدمة وذلك بعرضها أو إمكانية الوصول إليها، كما نظم المشروع الإعلانات التجارية التي تتم عبر وسائط إلكترونية، وتضمن بيان اختصاص المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية بالإشراف على القطاع وتنظيمه بما يعزز دور التجارة الإلكترونية ويحمي المستهلكين، حيث يتولى المركز القيام بأعمال الرقابة والتفتيش على ممارسي التجارة الإلكترونية.
ومن أبرز أحكام مشروع نظام التجارة الإلكترونية الإفصاح عن بيانات التاجر كاسمه ووسائل الاتصال به واسم شهادة الثقة المقيد به، وإلزامه بتقديم بيان بأحكام وشروط العقد للمستهلك، وكذلك فاتورة تبين تكاليف الشراء شاملة جميع الرسوم، وتاريخ التسليم، في حين يكتفى بمقر إقامة التاجر في حال لم يحدد مقر عمل معين.
ويختص المركز بالإشراف على قطاع التجارة الإلكترونية, ومن ذلك: جهات توثيق المتاجر الإلكترونية والمزادات الإلكترونية والمنصات الإلكترونية التي تقوم بدور الوساطة بين البائع والمستهلك، فيما حدد مشروع النظام مفهوم المحال الإلكترونية بأنها كل أداة إلكترونية يستطيع من خلالها التاجر عرض السلع والخدمات أو بيعها.
كما يمنح النظام الحق للمستهلك في فسخ العقد المبرم إلكترونيًا خلال خمسة عشرة يومًا، طالما لم يقم بالانتفاع منه، ويتحمل المستهلك تكاليف الإرجاع، مع استثناء بعض الحالات،وله فسخ العقد إذا حدث تأخير لمدة تزيد على خمسة عشرة يوماً، واسترداد المبلغ.
ويفرض مشروع نظام التجارة الإلكترونية عقوبات على المخالفين لأحكامه، ومن ذلك الإنذار وفرض غرامة مالية وشطب شهادة الثقة التجارية والتشهير، وحجب المحل الإلكتروني المخالف، مع مضاعفة العقوبة في حالة التكرار، إلى جانب حجب المحال الإلكترونية المخالف مع بيان مخالفتها.
وضمن أحكام النظام أيضاً تنظيم اشتراطات الإعلانات التجارية التي تتم عبر وسائط إلكترونية وما يجب أن تتضمنه وما يحظر فيها كتقديم إعلان يؤدي إلى خداع أو تضليل المستهلك أو استخدام علامة تجارية دون وجه حق، حيث يتم سحب الإعلان المخالف خلال يوم عمل واحد, وفي حال عدم الاستجابة، للمركز الحق في حجب المحال الإلكترونية المخالفة للنظام.
وأكدت الأحكام على الجهات التي تحصل على بيانات العملاء الاحتفاظ بها للمدة التي تقتضيها طبيعة المعاملة، وليس لها أن تتعامل في هذه البيانات مع أي جهة أخرى وتكون مسئولة عن سجلاتها، كما يحق لممارس التجارة الإلكترونية قيد اسمه ومحله الإلكتروني في المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية أو أن يتقدم بطلب إضافة محله الإلكتروني إلى شهادة المتجر الرئيسي إن وجد.
ويدعو المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية المهتمين والعموم إلى المشاركة وإبداء الآراء على مشروع النظام من خلال صفحة الاراء والاقتراحات
إدراكاً من المركز العالمي لحماية التجارة الإلكترونية لأهمية الاستثمار الأمثل لهذه التقنيات والحاجة إلى الإسراع باستكمال متطلباتها، فقد بادرت إلى الرفع إلى مجلس الادارة باقتراح تكوين لجنة فنية دائمة لتجارة الإلكترونية بهدف متابعة التطورات في هذا الميدان، والتنسيق لإيجاد البيئة المواتية للتعامل مع متطلباتها وتحديد احتياجاتها، ليتسنى للجهات المختصة اتخاذ الخطوات اللازمة لمواكبة هذه التطورات، وتسخيرها لخدمة الاقتصاد وتعزيز قدرته على التعامل معها بمرونة وكفاءة.
وبناءً عليه فقد صدرت الموافقة على تكوين اللجنة المقترحة برئاسة المركز العالمي لحماية التجارة الاكترونية، حيث باشرت أعمالها وعقدت سلسلة من الاجتماعات لدراسة ومناقشة سبل الاستفادة من تقنيات التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها العملية. كما قامت اللجنة بتحديد أهم المتطلبات الأساسية اللازمة للبدء باستخدام تطبيقات التجارة الإلكترونية.
ولأهمية تسريع إعداد الأطر التنظيمية والفنية وتوفير البنية الأساسية واتخاذ الخطوات العملية اللازمة للاستفادة من تقنيات التجارة الإلكترونية ، فقد رئى المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية ضرورة رفع مستوى التمثيل في اللجنة المشار إليها آنفاً لتكون على مستوى الوكلاء. وصدرت الموافقة على رفع التمثيل في اللجنة لتكون على مستوى الوكلاء المختصين .
وقد عقدت اللجنة بعد رفع مستوى التمثيل فيها سلسلة من الاجتماعات تم خلالها بحث سبل الإسراع في استكمال متطلبات نشر تقنيات التجارة الإلكترونية وتسخيرها لخدمة الاقتصاد. وتواصل اللجنة اجتماعاتها شهرياً بمقر المركز العالمي لحماية التجارة الالكترونية.
وفيما يلي مهام اللجنة :
1- متابعة التطورات في ميدان التجارة الإلكترونية واتخاذ الخطوات اللازمة لمواكبة هذه التطورات والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
2- تحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة للاستفادة من تقنيات التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها العملية وتسخيرها لخدمة الاقتصاد ، والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص والإسراع في اتخاذ الخطوات العملية المطلوبة.
3- متابعة إنجاز الأعمال المطلوبة من كل جهة وإعداد تقارير دورية عن سير العمل بشكل منتظم